عفوا ان كنت سأطيل عليكم
ولكن هذى واحدة من قصصى القصيرة اتمنى ان اعرف رأيكم فيها
يوميات شاب ........... فى الطريق اللى الجامعة
استيقظت فى ذلك اليوم كعادتى مبكرا واردتيت ملابسى المتواضعة التى امتلكها منذ زمن طويل وذهبت الى جامعتى
وكالعادة كنت اقطع اكثر من نصف المسافة سيرا على الاقدام .
وحينما اقتربت من مبنى كليتى -كلية الآداب قسم اللغة العربية - الذى طالما تجرعت فيه الصبر ومر الاهانة واذا بطاقة من النور والامل تملأ المكان
فأخذ قلبى يتراقص سعادة وفرحة وتسمرت قدماى واصبحت عاجزا لا يمكننى التقدم ولو خطوات قليلة .
فقط اخذت انظر الى ذلك البحر العميق الذى اغرقتنى موجاته ............. انهما عينيا القمر .
نعم فقد كان حقا القمر الذى نزل الى تلك الارض لكى يدخل الفرحة الى ذلك القلب الصغير الذى لطالما تألم .
لم أدر بنفسى حينها الا وانا أرقص مع تلك الملاك فى حديقة خضرا جميلة تنبعث منها روائح الزهور ونفحاتها واخذت ارقص متحدثا اليها بما فى قلبى حتى كاد هذا القلب ان يطير فوق السحاب .
حينها فقط علمت انى قد امتلكت هذا العالم باكمله وان هذا الكون قد خلق لى وحدى وكأنه ينادينى قائلا " عليك الان ان تعوض ما فات " فقد اهدانى القدر اجمل انسانة رأتها عيناى كانت اجمل من خلق رب العباد انها ملاكى الحارس الذى رايته فى هذا اليوم .
وفجأة .......... حدث ما لم يخطر لى على بال فلم اشعر بالزمن الا وانا اجلس فى حفل زفاف كنت عريسه وكانت هى لى اجمل عروس ترتدى فستان ابيض جميل مرصع بالزهور التى يفوق جمالها وعطرها بريق الجواهر واللؤلؤ .
واخذ الناس يباركون لنا الزواج المبارك ويتمنون لنا الذرية الصالحة وفجأة وسط كل هذه السعادة والتهانى والمباركات حدث ما كنت اخشاه وما لم يخطر لى على بال ...........
فللاسف انا مازلت فى طريقى الى الجامعة وسط الزحام وكل ما رأيته فى عينى هذا الملاك كان مجرد حلم يقظة لشاب فقير مثلى لا يملك سوى كتابه وقلمه وليس لديه من الاحلام الكثير ولا الخرافى فقط كل احلامى ان اكون انسانا بمعنى الكلمة .
أما عن هذا الملاك الذى رأيته فلم يكن سوى الحقيقة الوحيدة فى هذا اليوم ولكن كيف لى ان افكر مجرد تفكير ان اتحدث اليها .........كل ما فعلته هو انى اكملت سيرى الى الجامعة ليكتمل يومى كغيره من الايام .........
فقط كل هذا كان حلم يقظة عابر وانتهى وذهب ولم أرى هذا الملاك ثانية ولا اتمنى ان اراه فليس فى قلبى مكان لجرح جديد ............
Doc Rose
Aya Ali
ولكن هذى واحدة من قصصى القصيرة اتمنى ان اعرف رأيكم فيها
يوميات شاب ........... فى الطريق اللى الجامعة
استيقظت فى ذلك اليوم كعادتى مبكرا واردتيت ملابسى المتواضعة التى امتلكها منذ زمن طويل وذهبت الى جامعتى
وكالعادة كنت اقطع اكثر من نصف المسافة سيرا على الاقدام .
وحينما اقتربت من مبنى كليتى -كلية الآداب قسم اللغة العربية - الذى طالما تجرعت فيه الصبر ومر الاهانة واذا بطاقة من النور والامل تملأ المكان
فأخذ قلبى يتراقص سعادة وفرحة وتسمرت قدماى واصبحت عاجزا لا يمكننى التقدم ولو خطوات قليلة .
فقط اخذت انظر الى ذلك البحر العميق الذى اغرقتنى موجاته ............. انهما عينيا القمر .
نعم فقد كان حقا القمر الذى نزل الى تلك الارض لكى يدخل الفرحة الى ذلك القلب الصغير الذى لطالما تألم .
لم أدر بنفسى حينها الا وانا أرقص مع تلك الملاك فى حديقة خضرا جميلة تنبعث منها روائح الزهور ونفحاتها واخذت ارقص متحدثا اليها بما فى قلبى حتى كاد هذا القلب ان يطير فوق السحاب .
حينها فقط علمت انى قد امتلكت هذا العالم باكمله وان هذا الكون قد خلق لى وحدى وكأنه ينادينى قائلا " عليك الان ان تعوض ما فات " فقد اهدانى القدر اجمل انسانة رأتها عيناى كانت اجمل من خلق رب العباد انها ملاكى الحارس الذى رايته فى هذا اليوم .
وفجأة .......... حدث ما لم يخطر لى على بال فلم اشعر بالزمن الا وانا اجلس فى حفل زفاف كنت عريسه وكانت هى لى اجمل عروس ترتدى فستان ابيض جميل مرصع بالزهور التى يفوق جمالها وعطرها بريق الجواهر واللؤلؤ .
واخذ الناس يباركون لنا الزواج المبارك ويتمنون لنا الذرية الصالحة وفجأة وسط كل هذه السعادة والتهانى والمباركات حدث ما كنت اخشاه وما لم يخطر لى على بال ...........
فللاسف انا مازلت فى طريقى الى الجامعة وسط الزحام وكل ما رأيته فى عينى هذا الملاك كان مجرد حلم يقظة لشاب فقير مثلى لا يملك سوى كتابه وقلمه وليس لديه من الاحلام الكثير ولا الخرافى فقط كل احلامى ان اكون انسانا بمعنى الكلمة .
أما عن هذا الملاك الذى رأيته فلم يكن سوى الحقيقة الوحيدة فى هذا اليوم ولكن كيف لى ان افكر مجرد تفكير ان اتحدث اليها .........كل ما فعلته هو انى اكملت سيرى الى الجامعة ليكتمل يومى كغيره من الايام .........
فقط كل هذا كان حلم يقظة عابر وانتهى وذهب ولم أرى هذا الملاك ثانية ولا اتمنى ان اراه فليس فى قلبى مكان لجرح جديد ............
Doc Rose
Aya Ali
0 التعليقات:
إرسال تعليق