حكايتى مع اولى طب

الاثنين، 20 سبتمبر 2010

زمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان 
نتيجتى بانت النهاردة 
علشان كده انا فرحان
عديت التسعة وتسعين
وراح ادخل طب كمان
روحت افرح بابا وماما
قولت انا هدخل طب يا ناس
نصحونى كتير وقالولى 
هتفض لدايما محتاس
خليك يا ابنى فى صيدلة احسن
بدل ما تعيش بعيد عن الناس

قولت انا مالى
لا ده حرام الطب حياتى
وفى احلامى 
لو ما دخلتش يعنى مماتى
قالولى خلاص ياابنى براحتك 
كنا بس عاملين على راحتك
واوعاك ترجع يوم وتشكى
وتقول انا دمرت حياتى
ركبت العند وساقنى دماغى 
كتبت طب اول رغباتى
مش اى طب دى طب شبين 
بناء على طلب الوالدين 
يعنى قسمنا البلد بلدين
انا قولت وماله 
مالها شبين ؟
كلها دكاترة حلوين 
يعنى زى ما كنت فاكر 
بس لقيتهم ......... اه حلوين 


ومرت الايـــــــــــــــــــــام 

اول اسبوع عدى تمام 
تانى اسبوع قالوا استعد 
لديك امتحان اناتومى يا مااان 
امتحان ؟ لا مافيناش من كده ؟
انا مش عامل حساب لكده 
قالوا اجبارى يا بطل يا همام 
دخات وفوضت امرى ع الله 
كانت الدرجة الحلوة مفاجاة 
قولت قشطة حلو الطب 
وللاناتومى ازددت حب 



وبعديــــــــــــــــــــــــــن 

قعدت شهر لا قولوا اتنين 

تايه حيران بين اكتر من كتابين 
خلصوا ولا اعرف فيهم سطرين 
قولت وماله مسيرى افهم 
والدنيا راح تبقى احسن
جاتلى الصدمة وراها التانية 
ولقيتنى تايه وفى دنيا تانية 

عدى التيـــــــــــــــرم

فجأة كده وفى غمضة عين 
لقيتنى تايه فى مادتين ؟
مادتين !!! لا لا ما تبقاش كداب 
دول كانوا 4 واهه كله عذاب 
من صدمة لصدمة يا قلبى لتحزن 
امتحانات فى امتحانات ولدرجانك عمال تخسر 


اهئ اهئ خلاص اهى خلصت 
سنة اولى وجت الامتحانات
دخلت اناتومى وكلى امل 
هحل يا ناس واجيب تقدير 
لقيت قدامى كتير وكتيير 
ست كتب لوغاريتمات تشفير 

بس اهه زاكرت وتعبت كتير 
اسبوعين فى معسكر مغلق 
وكأنى رايح ابقى وزير 
صحيت الصبح يا ناس مفزوع 
من نومى قومت وقولت هروح 
لامتحان ورب يوفق 
وادخل احل واجيب تقدير 

مسكت الورقة وقعدت اضحك
جالى هستريا 
شوية وقلبت معايا زهايمر 
يا سلام بقى حبة جنان 
ما الورقة كانت ....... اخر تمام 
كل سؤال سطر وكلمة 
لا ونسيت ولا فاكر كلمة 
روحت اعيط 
قالولى ايه ؟ دموع الفرحة ؟
قولت اه من الفرحة هظقطط
طبعا هزار 
عرفوا الحقيقة للاسف 
قالولى بكل اسف :
انت اللى حمار ......
دخلت طب بسوء اختيار 
وفضلت انا ساكت محتار 
ياترى فعلا سوء اختيار ؟
يعنى .... انا حمار ؟
ولا الزمان هو اللى غداار !!

توقيع : حماااااار 
Doc RoSe
Aya Ali





بدن فى مالطا

الخميس، 16 سبتمبر 2010

بدن ف مالطا ياهوو وبقول الحقونى
كتاب فسيولوجى يا ناس صفحاته خنقونى
الحسرة جوايا ودموعى ماليا عيونى
صعبت عليا نفسى وجراحى عذبونى
مش عارفة اشكى لمين ولا اقول الحقونى
دا الذنب ذنبى وايديا هما اللى رمونى
فى التهلكة وبايدهم عذبونى



عقلى كانت ملياه افكارى
دا الطب ياناس كان اختيارى
احلامى كانت حواليه جنينة
فرحانة بيها ... ماانا مسكينة
مااعرفش ايه اللى راح يجرالى



آآآآآآآه ياللعذاب من سوء الاختيار
خلاص ياناس انا عقلى احتار
وم الفسيولوجى خلاص اهه طار
اشكى لمين همى ما انا جنيت ع نفسى
لوقولت يوم الحقونى هيقولولى سوء اختيار
ايوه عارف من غير تلميح
قبل ما تقولها عارف انى
حمار حمار حمار

روحتى اشكى للدكتور حالى

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

روحتى اشكى للدكتور حالى

روحتى اشكى للدكتور حالى

 جيت اوصفله كل اللى جالى

 الدكتور قال مالك يا ابنى

قلت والله ما اعرف مالى

 انا مكتئب انا تعبان

 انا دايما على طول زهقان

 مش مركز ومن كتبى

 معرفش ليه دايما ملان

 كتبى حبايبى فين راحوا منى ؟

 ولا عزيمتى ليه خاصمتنى ؟

 مش عارف راح ابقى انا ايه ؟

والله بينى قليت قيمتى

 ولا اصحابى ويا احبابى

 كل الناس بيبعدوا عنى

 معرفش يعنى ايه اللى حصلى


 علشان يجروا ويهربوا منى

 اااااه اه يانى

 ايه اللى راح يحصلى تانى

 وانا وحدى ويا كتابى

ماهم نسيونى كل اصحابى

 اعمل ايه انصحنى يا دكتور ؟

 اصل انا ممكن كده اتهور

على فكرة اجمل مافيا

زمان كان عقلى دلوقتى جنانى

 قام الدكتور قالى يا ابنى

 قدرك نصيبك استحمل

 حالتك صعبة اوى يا حبيبى

 ونصيحتى ليك ايش راح تعمل

 ؟

وارجع تانى واقول غلطان

 دخلت ليه طب يا غلبان

 كان زمانك دلوقتى عاقل

 بدل يا عينى ما جالك جنان

: التوقيع

 طالب حمار غلبان

 doc rose

يوميات شاب ........... فى الطريق الى الجامعة (قصيرة قصيرة )

عفوا ان كنت سأطيل عليكم

ولكن هذى واحدة من قصصى القصيرة اتمنى ان اعرف رأيكم فيها

يوميات شاب ........... فى الطريق اللى الجامعة

استيقظت فى ذلك اليوم كعادتى مبكرا واردتيت ملابسى المتواضعة التى امتلكها منذ زمن طويل وذهبت الى جامعتى
وكالعادة كنت اقطع اكثر من نصف المسافة سيرا على الاقدام .

وحينما اقتربت من مبنى كليتى -كلية الآداب قسم اللغة العربية - الذى طالما تجرعت فيه الصبر ومر الاهانة واذا بطاقة من النور والامل تملأ المكان

فأخذ قلبى يتراقص سعادة وفرحة وتسمرت قدماى واصبحت عاجزا لا يمكننى التقدم ولو خطوات قليلة .

فقط اخذت انظر الى ذلك البحر العميق الذى اغرقتنى موجاته ............. انهما عينيا القمر .

    نعم فقد كان حقا القمر الذى نزل الى تلك الارض لكى يدخل الفرحة الى ذلك القلب الصغير الذى لطالما تألم .

لم أدر بنفسى حينها الا وانا أرقص مع تلك الملاك فى حديقة خضرا جميلة تنبعث منها روائح الزهور ونفحاتها واخذت ارقص متحدثا اليها بما فى قلبى حتى كاد هذا القلب ان يطير فوق السحاب .

حينها فقط علمت انى قد امتلكت هذا العالم باكمله وان هذا الكون قد خلق لى وحدى وكأنه ينادينى قائلا " عليك الان ان تعوض ما فات " فقد اهدانى القدر اجمل انسانة رأتها عيناى كانت اجمل من خلق رب العباد  انها ملاكى الحارس الذى رايته فى هذا اليوم .

وفجأة .......... حدث ما لم يخطر لى على بال فلم اشعر بالزمن الا وانا اجلس فى حفل زفاف كنت عريسه وكانت هى لى اجمل عروس ترتدى فستان ابيض جميل مرصع بالزهور التى يفوق جمالها وعطرها بريق الجواهر واللؤلؤ .

واخذ الناس يباركون لنا الزواج المبارك ويتمنون لنا الذرية الصالحة وفجأة وسط كل هذه السعادة والتهانى والمباركات حدث ما كنت اخشاه وما لم يخطر لى على بال ...........


فللاسف انا مازلت فى طريقى الى الجامعة وسط الزحام وكل ما رأيته فى عينى هذا الملاك كان مجرد حلم يقظة لشاب فقير مثلى لا يملك سوى كتابه وقلمه وليس لديه من الاحلام الكثير ولا الخرافى فقط كل احلامى ان اكون انسانا بمعنى الكلمة .

          أما عن هذا الملاك الذى رأيته فلم يكن سوى الحقيقة الوحيدة فى هذا اليوم ولكن كيف لى ان افكر مجرد تفكير ان اتحدث اليها .........كل ما فعلته هو انى اكملت سيرى الى الجامعة ليكتمل يومى كغيره من الايام .........

فقط كل هذا كان حلم يقظة عابر وانتهى وذهب ولم أرى هذا الملاك ثانية ولا اتمنى ان اراه فليس فى قلبى مكان لجرح جديد ............

Doc Rose
Aya Ali 

فرحة ............ قصة تدعو للتفاؤل

فرحة ............. تفاؤل


حينها كنت صغيرة فى الحادية عشر من عمرى حين اصطحبتنى امى الى حديقة الزهور فى نزهة   فاخذت العب والهو كغيرى من الصغار فجآت سيدة شابة واجلست ابنتها الى جوارى لتلعب معى كان تقريبا فى نفس عمرى ^_^ .

فأخذت اتحدث اليها وودت لو انا صرنا صديقتان سألتها عن اسمها فتنهدت مبتسمة وقالت " فرحة " فأخذنا نتبادل الحديث احدثها عن بيتى ومدرستى واصدقائى الاخرين وعن حياتى كم هى هادئة ناعمة حينها لم الحظ عليها اى تعبير سوى الابتسامة ............  كانت معى حقا اسم على مسمى " فرحة " .

وطلبت منها ان تحدثنى عن نفسها ,اسرتها , مدرستها ,بيتها وصديقاتها . فأسترسلت فى الحديث عن تلك الاشياء كأنها فراشة انطلقت من محبسها كان حديثها مرصع بالامل والتفائل بقدر لم يكن غريب على طفلة فى مثل سنها لم يصيبها القدر بسهامه . وان كنت اتذكر انه كان بقدر اكبر من كل من رايت من أطفال .
اخذت تروى قائلة : ان بيتى صغير وجميل له حديقة خضراء لو كتب الله لك ان ترينها يوما بصحبتى ستسعدين كثيرا وسنلهو ونمرح سويا . السنا صديقتان؟؟

فأومأت براسى ان نعم .

وظلت ساعات وساعات تحكى لى عن حديقة بيتها الصغير تصف لى ورودها الحمراء والبيضاء وازهار البنفسج والياسمين وكأنها تصف قطعة - فى جمالها - من الجنة .
فبادرت اليها قائلة : يالك من محظوظة يا عزيزتى فأنت ترينها كل يوم وتدخل البهجة اليك

فأخذت تبتسم ثم تعالت ضحكاتها وكانت سعيدة بكلامى الى حد بعيد .
ثم اكملت حديثها تصف مشهدى الشروق والغروب من تلك الحديقة وتصف اشعة الشمس وجمالها وكأنها ترسم لوحة فنية رائعةحتى جعلتنى وقتها اتخيل الشمس تشرق من ناحية وتعبر المنتزه الى الناحية الاخرى كى تغرب فاخذت ابتسم اليها وانا سعيدة جدا ومبهورة فى نفس الوقت قائلة : يا لك من رائعة يا فرحتى الصغيرة " .

فابتسمت ثم سألتها عن اصدقائها فقالت ان ليس لديها الكثير .

وقضينا معا طوال اليوم نلهو نلعب فى جو اضفت عليه فرحة الفرحة وعندما اوشك اليوم على الانتهاء طلبت منى ان اصطحبها الى حيث تجلس والدتها فتعجبت ولكنى نفذت ما طلبت واصطحبتها الى حيث تجلس والدتها .
وعندما وصلنا شكرتنى والدتها كثيرا قالت اشكرك يا ابنتى فقد اسعدتى فرحة فابتسمت ثم انصرفت

اخذت الحظهما من بعيد وعندما هما بالانصراف ذهبت لاودعهما فمددت يدى اسلم على صديقتى فرحة فوجدتها تتردد ان تمد الى يدها واستغرق لحظات ثم مدت يدها ولكن .......... الى الجهة الاخرى فتعجبت من ذلك كثيرا.

فرأت امها الدهشة والتعجب فى نظراتى فهمست فى اذنيا قائلة : اعذريها يا ابنتى فهى كفيفة " .

حينها ارتعدت واغرورقت عيناى بالدموع من هول تلك الكلمة التى نزلت علي كالصاعقة وانصرفت .....

كلما مرت الايام وتذكرت فرحة وتذكرت قصتها اتعجب كثيرا كيف لتلك الفتاة الصغيرة ان تصف الحديقة بكل هذه الروعة وان تصف شروق الشمس وغروبها ...... اتذكر ايضا حين لقيتها بعدها بفترة طويلة الى حد ما وسألتها عن كل ما دار بذهنى من تساؤلات فاجابتنى بكلمات قليلة ولكن جميلة
قالت : " التفاؤل , الامل , الحياة والثقة بالله "

فتعلمت منها الكثير والكثير
وعلمت انه مهما اصابنى القدر وثقلت عليا جرائره فعليا ان اتذكر كلمات فرحة هذه وان اتفائل دائما مهما حدث

انتم ايضا عليكم بالتفاؤل
تقبلوا تحياتى
Doc RoSe
Aya Ali