كتبتها فى يوم السبت التالى للجمعة التى سماها البعض بجمعة الغضب
اقسم لكم انى ماشعرت بالرعب فى حياتى مثل تلك الليلة
فى ليلة رعب
رأيتها تحترق
السنة النيران تندلع
فى كل مكان
وكانه البركان
نعم كانت ليلة رعب
الكل يترقب فى خوف
الكل ينتظر
البعض صامتون
والبعض صامدون
وقلة يحرقون
كنت انا ممن ملأهم الرعب
الخوف
كيف المستقبل
كيف الحياة بعدها
اين الامل اين الحلم ؟؟
وكأنها ثورة
بل حقا كانت ثورة
ولكن
ثورة خراب ودمار
واسنة نيران
رايتها تحترق
اغلى مااملك
اجمل مافى حياتى
قد كانت عشقى
بل امى ومولاتى
نعم ..... رايتها تحترق
رايتهما يهربان معا
غابا عن عينيا
غابا عن عينيا فى دخان
من السنة اللهب
قد رحلا فلا مأوى الان لهما
احدهما يدعا امن والاخر يسمى الامان
بينما رايت ضيفان
من بين النيران يتسللان
الى كل مافى المكان
الى قلوبنا
انهما خوفا وزعرا
نعم رايتهما رايتهما
واخذت ابكى
ابكى على امى على حياتى
ابكى على احلامى
اخذت اناديها
سامحينى مولاتى ... سامحينى مولاتى
انهم يجهلون
كام كان قلبك طيب حنون
وانه لاجل تلك العيون
اقدم راضيا فداكى حياتى
عفوا مولاتى
بل سامحينى انا فلم استطع الصمود
انهرت باكيا ولم ادرى كيف اعود
الى ما علمتنى من جلد
من صمود
هل تعرفون من هى ؟؟
هى امى ............ مصر القاهرة
نعم .. ظلت - كما علمتومنى - حتى الصباح ساهرة
ولكن ساهرة مع ضيفيها
بعد ان رحل عنها حبيبيها
ساهرة لتخمد السنة اللهب
والكل يترقب فى صمت
وانا ابكى فى رعب
قالوا اخوتى حرقوها
ولكن لا اعتقد
فهم ليسوا ببنيها
هم طائشون
لا يفهمون لا يعرفون
لا يدركون كام كان قلبها حنون
الان
بعد ان اخمدت الى حد ما
السنة النيران
فقط المشتعلة فى المكان
وليس فى عقل انشان
اقبل على الخراب
ماذا استفدتم ؟؟
تغيير نظام ؟
نعم حق لكم مشروع
ولكن
انا ايضا لى حقوق
اطلب منكم ان تعيدوا الى اخزتى
امن وآمان
ان تبعدا عنى ضيفاكم خوفا وزعرا
ولكن
من اين لكم هذا ؟
وقد كان ما كان
اسلمى يا مصر اننى الفدا ذى يدى ان مدت الدنيا يدا
هكذا انا وهكذا ساظل
احيك يا مصر احبك للابد
سامحينى حبيبتى سامحينى مولاتى
withered Rose
0 التعليقات:
إرسال تعليق